يؤدي فشل التواصل في البيئة السريرية إلى نتائج سيئة في ما يتعلق برعاية المرضى.1,2 على وجه الخصوص، تبين أن المرضى ذوي الكفاءة المنخفضة في اللغة الإنجليزية (LEP) يحصلون على رعاية أقل تركيزًا على المريض، ويستفيدون من الرعاية الصحية بمعدل أقل تكرارًا، ويواجهون زيادة في خطورة الأحداث السلبية في بيئة الرعاية الصحية.3,4 تشمل الحالات عالية الخطورة التي تم الإبلاغ بارتباطها بنتائج أسوأ لدى المرضى ذوي الكفاءة المنخفضة في اللغة الإنجليزية (LEP) التوفيق بين الأدوية، والخروج من المستشفى، والحصول على الموافقة المستنيرة، ورعاية قسم الطوارئ، والرعاية الجراحية في الفترة المحيطة بالجراحة، وكل هذا يتداخل مع عمل اختصاصيي التخدير.5,6 يُنصح اختصاصيو التخدير بالاستعانة بمترجمين فوريين يتواجدون بشخصهم أو عبر الهاتف أو الفيديو في بيئة الرعاية في الفترة المحيطة بالجراحة لتحسين التواصل بين المريض والأطباء وضمان تقديم أفضل رعاية ممكنة.7
رغم أنه أصبح من السهل تقديم الرعاية إلى المرضى ذوي الكفاءة المنخفضة في اللغة الإنجليزية (LEP) بفضل الانتشار الواسع لخدمات الترجمة الفورية، فإنه لا تزال هناك مراحل في الفترة المحيطة بالجراحة لا يسهل فيها استخدام هذه الخدمات.8-13 وعند التمعن في رحلة المريض الجراحية، هناك العديد من المواضع التي يكون فيها خيار استخدام المترجم صعبًا أو غير متاح. من هذه المواضع عند تسجيل الدخول وخلال عملية التسكين بالغرف في عيادة الفترة المحيطة بالجراحة. على الرغم من توفر المترجمين الفوريين عادةً خلال لقاء الطبيب بعد تسكين المريض في الغرفة، فإنه نادرًا ما تتم الاستعانة بالمترجمين في الإجراءات التي تسبق هذه النقطة.11 من المواضع الأخرى بيئة أثناء الجراحة، حيث لا يمكن للمترجمين الدخول بشخصهم إلى غرفة العمليات بسهولة عادةً، ولا يمكن الاستعانة بمترجمي الرعاية الصحية عن بُعد بشكل فعال في أثناء بدء التخدير والإفاقة منه.13 ورغم أن هذه المواضع تشكل جزءًا صغيرًا نسبيًا من نطاق الفترة المحيطة بالجراحة، فإن سوء التواصل وعدم وجود اتصال فعال في جميع مراحل الرحلة الجراحية يمكن أن يقلل من شعور المريض بالأمان. وللتغلب على هذه الثغرات المحددة، أطلقنا مبادرة لتحسين الجودة تركز على التغييرات الجوهرية في بيئات الفترة المحيطة بالجراحة وأثناء الجراحة لتعزيز التواصل بين فريق الرعاية التخديرية والمرضى ذوي الكفاءة المنخفضة في اللغة الإنجليزية (LEP).
هدفنا الأول تسهيل التواصل الفعَّال في عيادة الفترة المحيطة بالجراحة، حيث يتم تقديم المريض لأول مرة إلى فريق الرعاية التخديرية في نظام الرعاية الصحية لدينا، من خلال بناء علاقة مع المريض برسالة ترحيب وتحية فردية. في عملية تسجيل الدخول الفورية، تُقدم رسالة ترحيب مترجمة ومغلفة ووصف للزيارة إلى المرضى ذوي الكفاءة المنخفضة في اللغة الإنجليزية (LEP) (الشكل 1). الهدف من هذه الرسالة ليس تحديد سير عمل الزيارة وغرضها فحسب، بل لطمأنة المريض بأنه ستتم مناقشة تاريخه الصحي وتعليمات ما قبل الجراحة وأسئلته بلغته المفضلة أيضًا. تمت ترجمة الرسائل إلى أكثر عشر لغات شائعة بين مرضانا من قِبل أطباء متحدثين أصليين بها (الشكل 2). إضافة إلى ذلك، يتم وضع بطاقات مغلفة تحدد لغة المريض في كل ملفات المرضى من ذوي الكفاءة المنخفضة في اللغة الإنجليزية (LEP) لجذب انتباه فريق الرعاية الصحية بصريًا إلى اللغة الأساسية التي يتحدث بها المريض (الشكل 3). على ظهر هذه البطاقات، يتم طباعة النطق الصوتي لكيفية قول “مرحبًا، اسمي (اسم الموظف)” و”السيد/السيدة (اسم المريض) هيا بنا إلى عيادة الفترة المحيطة بالجراحة، من فضلك” بكل من اللغات العشر، وذلك بهدف تمكين الموظفين من الترحيب بالمريض، وتقديم أنفسهم إليه، ومناداته بلغته الأم. بعد تسكين المريض بالغرفة، سيكون الملف متاحًا لبقية فريق عيادة الفترة المحيطة بالجراحة للترحيب بالمريض أيضًا بلغته الأم.

الشكل 1: مخطط توضيحي للتغييرات الجوهرية التي أجريناها على تجربة العيادة في الفترة المحيطة بالجراحة لمن يعانون من صعوبات لغوية. يُستخدم بإذن من المؤلفين.

الشكل 2: رسالة ترحيب (قالب باللغة الإنجليزية) تمت ترجمتها إلى أكثر عشر لغات شائعة في مستشفى Keck. يُستخدم بإذن من المؤلفين.

الشكل 3: الوجهان الأمامي (أ) والخلفي (ب) للبطاقات التي توضع في ملفات المرضى ذوي الكفاءة المنخفضة في اللغة الإنجليزية (LEP). يُستخدم بإذن من المؤلفين.
كذلك، في يوم العملية الجراحية، نركز على تخفيف قلق ما قبل الجراحة وتحسين علاقة الطبيب بالمريض من خلال الشرح للمريض أنه وإن كان لن يرافقنا مترجم بشخصه أو مترجم عبر الفيديو إلى غرفة العمليات، فسيكون لدينا بعض العبارات الرئيسية بلغته المفضلة عند خضوعه للتخدير والإفاقة منه. تم تصميم أداة لغوية على شكل بطاقة صغيرة، مدرج بها طريقة النطق الصوتي لكيفية قول “تنفس”، “انتهت العملية الجراحية”، و”هل تشعر بألم؟” باللغات العشر الأجنبية الأكثر شيوعًا في مؤسستنا (الشكل 4). تم إعداد هذه الترجمات من قبل أطباء متحدثين أصليين أيضًا بهذه اللغات، وتم توزيعها على جميع أعضاء فريق الرعاية التخديرية. كما تم التشجيع على تقديم التعليقات بشأن استخدامها. ومع سهولة توفر هذا المورد الإضافي، أصبح فريق الرعاية التخديرية الآن قادرًا على تشجيع التنفس العميق عند بدء التخدير والإفاقة، وفي مرحلة التعافي لتسهيل تزويد الأكسجين قبل الجراحة وتحسين التنفس الصناعي في الفترة التالية للجراحة. كما أصبح فريق الرعاية قادرًا على تحسين إعادة توجيه المريض عند الإفاقة من خلال إبلاغه بانتهاء العملية الجراحية. وأخيرًا، أصبح فريق الرعاية قادرًا أيضًا على تقييم شعور المريض بالألم بشكل أفضل قبل نقله إلى وحدة الرعاية بعد التخدير في محاولة لتخفيف ألم ما بعد الجراحة غير المعالج أو المعالج بشكل غير كافٍ. وهكذا تمكنا من تحسين التواصل مع المرضى ذوي الكفاءة المنخفضة في اللغة الإنجليزية (LEP) خلال مراحل مهمة من رعاية المريض باستخدام بضع كلمات أو عبارات رئيسية بلغة المريض المفضلة (الشكل 5).

الشكل 4: بطاقة صغيرة تُقدم إلى جميع أفراد طاقم التخدير بمستشفى Keck بجامعة جنوب كاليفورنيا (USC). يُستخدم بإذن من المؤلفين.

الشكل 5: توضيح لأثر تنفيذ الأداة اللغوية التي على شكل بطاقة صغيرة أثناء الجراحة. يُستخدم بإذن من المؤلفين.
من أجل تقييم مبادرة تحسين الجودة لدينا، طُلب من المرضى وطاقم الأطباء ملء استبيان مقياس ليكرت خماسي النقاط لتقييم تجربتهم. تم جمع نتائج الاستبيان وتقييمها لمعرفة مدى رضا المريض والتعليقات العامة. وأشارت ردود المرضى والموظفين إلى أن التغييرات أثرت إيجابيًا في تجربتهم بشكل كبير. أكمل الاستبيان ثلاثة وخمسون مريضًا، حيث أجاب 89% منهم بمعدل 5/5 (يوافقون بشدة على أن التحية والرسالة التي نفذناها كانت تجربة إيجابية وأشعرتهم بالترحيب). وأجاب 4% آخرون بمعدل 4/5، وأجاب الـ 7% الباقون بمعدل محايد 3/5. لم تكن هناك ردود تشير إلى تأثير سلبي في تجربتهم. كما أكمل الاستبيان ستة وخمسون عضوًا من الفريق الطبي، يتألفون من ممثلي فريق عيادة الفترة المحيطة بالجراحة وفريق الرعاية التخديرية، حيث أجاب 88% منهم بمعدل 5/5 (يوافقون بشدة على أن الأدوات اللغوية كانت مفيدة وأحدثت تأثيرًا إيجابيًا في التفاعل مع المرضى) وأجاب الـ 12% الباقون بمعدل 4/5.
أدت مبادرتنا إلى بعض النتائج البارزة المختلفة. أولاً، أظهرت أنه من الممكن إدخال تغييرات جوهرية لمعالجة الحواجز اللغوية في بيئات الفترة المحيطة بالجراحة بتكلفة منخفضة. بلغت التكلفة الإجمالية لتجهيز رسائل الترحيب المغلفة وبطاقات الملفات والشارات أقل من 250 دولارًا، والتي موَّلها قسمنا، ولم تكن هناك حاجة إلى تمويل خارجي أو موظفين خارجيين لهذه الدراسة. ثانيًا، كان من الممكن تنفيذ هذه المبادرة بسرعة أكبر نسبيًا. فقد استغرق الأمر بضعة أشهر فقط للحصول على الموافقة من مجلس المراجعة المؤسسية وإعداد الترجمات وطباعة المواد وتغليفها وتوزيعها. وأخيرًا، تمكنا من تسهيل التواصل الفعَّال عند الإفاقة من التخدير مع المرضى ذوي الكفاءة المنخفضة في اللغة الإنجليزية (LEP)، وهو وضع من المحتمل أن تكون فيه درجة هذه الكفاءة أقل مما كانت عليه قبل الجراحة.
بشكل عام، أظهرت مبادرة تحسين الجودة لدينا أن هذه التغييرات الجوهرية في بيئات الفترة المحيطة بالجراحة وأثناء الجراحة قد حسَّنت تجارب المرضى ذوي الكفاءة المنخفضة في اللغة الإنجليزية (LEP) بشكل متوقع. قدَّم المرضى تعليقات إيجابية استجابة للتغييرات، وأعرب فريق الرعاية الصحية المشاركون عن تقديرهم للطبيعة سهلة الاستخدام للأدوات اللغوية، مشيرين إلى أنها ساعدت على جعل تحية المرضى وتسكينهم بالغرف أكثر ترحيبًا وأقل حرجًا. وبناءً على نتائج دراستنا الحالية، تمثل الأدوات اللغوية نهجًا بسيطًا وعمليًا لتحسين التواصل بين المريض ومقدم الرعاية الصحية داخل غرفة العمليات، وكذلك في عيادة الفترة المحيطة بالجراحة. فضلاً عن ذلك، ساعدت تدخلاتنا على إضافة عنصر أكثر خصوصية إلى تجربة المريض مع فريق التخدير في عيادة الفترة المحيطة بالجراحة وفي يوم العملية الجراحية. تساعد التحسينات التي تتمحور حول المريض في الرعاية التي نقدمها على بناء علاقة مع مرضانا وطمأنتهم وتحسين تجربة الفترة المحيطة بالجراحة بشكل عام لكل من المريض وفريق الرعاية التخديرية.
تضمنت العقبات التي واجهناها في التنفيذ العثور على اختصاصيين طبيين لإجراء الترجمات، بالإضافة إلى توجيه فريق الرعاية الصحية إلى الشارات والبطاقات ورسائل الترحيب الجديدة. ومع ذلك، بعد اكتمال الترجمات وتوجيه الموظفين إلى تغييرات العملية الجديدة والموارد المتاحة، سارت بقية العملية بسلاسة. وشمل إجراء التوجيه تدريبًا شخصيًا موجزًا لمراجعة سير العمل الجديد وممارسة استخدام بطاقات الترحيب والشارات، واستغرق كل ذلك حوالي 30 دقيقة. ندرك أنه، في حين أن موارد مؤسستنا شملت فريق رعاية صحية داخليًا يتحدث أكثر عشر لغات شائعة، قد لا يكون هذا هو الحال في كل مكان. لذلك، فإن خدمات الترجمة الطبية المدفوعة من الموارد البديلة التي يمكن النظر فيها. يوجد مترجم متاح لزيارة العيادة، بالنسبة إلى الأقلية من المرضى (4.7%) الذين لا يتحدثون أيًا من اللغات العشر الأكثر شيوعًا. وسيتم تضمين هذه اللغات في الخطوات المستقبلية لهذه المبادرة.
نظرًا إلى سهولة التنفيذ بالموارد المحدودة، تُظهر مبادرتنا أنه من الممكن إجراء تحسينات مماثلة على تجربة المرضى ذوي الكفاءة المنخفضة في اللغة الإنجليزية (LEP) في معظم بيئات الفترة المحيطة بالجراحة. كما ستختلف اللغات الأكثر شيوعًا في كل مؤسسة بناءً على التركيبة السكانية للمرضى، لكن يمكن تخصيصها بسهولة وفق احتياجات كل مؤسسة. بوجه عام، تمكنَّا من تحسين العلاقة بالمرضى ذوي الكفاءة المنخفضة في اللغة الإنجليزية (LEP) وجودة الرعاية المقدمة إليهم عن طريق تحسين التواصل بين فريق الرعاية الصحية والمرضى خلال النقاط الحرجة أثناء التقييم في الفترة المحيطة بالجراحة وخلال الرعاية أثناء الجراحة. تهدف الخطوات المستقبلية في مبادرتنا إلى زيادة عدد اللغات الممثَّلة، وزيادة تنوع العبارات المستخدمة أثناء الجراحة، وإيجاد طرق لتوسيع إمكانية الوصول إلى هذه الترجمات، مثل استخدام التكنولوجيا الرقمية، خاصة بالنظر إلى زيادة استخدامها مؤخرًا في مجال الرعاية الصحية.14،15 وفي حين أن خدمات ترجمة التطبيقات المحمولة قد تستبدل الأدوات اللغوية المطبوعة لمعالجة فجوة حاجز اللغة، ندرك أن محو الأمية الرقمية قد يكون مشكلة محتملة.14
ختامًا، لقد أثرت التغيرات الجوهرية التي أجريناها على تجربة المرضى الذين يعانون من صعوبات لغوية بطريقة إيجابية. وأوضحنا أن هذه التغييرات حسنت الرعاية التي تركز على المريض، سواء من خلال تسهيل التواصل عند الإفاقة أو الشعور بالترحيب والاستقبال المناسب في عيادة الفترة المحيطة بالجراحة. في النهاية، نهدف إلى تحسين الرعاية في الفترة المحيطة بالجراحة للمرضى ذوي الكفاءة المنخفضة في اللغة الإنجليزية (LEP) خطوة بخطوة من خلال تحديد العقبات التي يواجهونها وتكييف رعايتهم لسد تلك الفجوات.
Yasuko Mano، MD، MPH، خريجة كلية Keck للطب بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، وحاليًا أحد أعضاء قسم التخدير في كلية فينبرغ للطب بجامعة نورث ويسترن ،شيكاغو، إلينوي.
Nima Saboori، MD، خريج كلية Keck للطب بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، وحاليًا أحد أعضاء قسم التخدير بجامعة كاليفورنيا ،إيرفين، كاليفورنيا.
Janak Chandrasoma، MD، أستاذ سريري مساعد في قسم التخدير بمركز Keck الطبي بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، لوس أنجلوس، كاليفورنيا.
Justyne Decker، MD، أستاذة سريرية مساعدة في قسم التخدير بمركز Keck الطبي بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، لوس أنجلوس، كاليفورنيا.
ليس لدى المؤلفين أي تضارب في المصالح.
المراجع
- Liu P, Lyndon A, Holl JL, et al. Barriers and facilitators to interdisciplinary communication during consultations: a qualitative study. BMJ Open. 2021;11:e046111. PMID: 34475150
- Dixit AA, Elser H, Chen CL, et al. Language-related disparities in pain management in the post-anesthesia care unit for children undergoing laparoscopic appendectomy. Children. 2020;7. PMID: 33020409
- Pérez-Stable EJ, El-Toukhy S. Communicating with diverse patients: how patient and clinician factors affect disparities. Patient Educ Couns. 2018;101:2186–2194. PMID: 30146407
- van Rosse F, de Bruijne M, Suurmond J, et al. Language barriers and patient safety risks in hospital care. A mixed methods study. Lang Commun Issues Health Care. 2016;54:45–53. PMID: 25840899
- Betancourt JR, Renfrew MR, Green AR, et al. Improving patient safety systems for patients with limited English proficency: a guide for hospitals. Published online September 2012. https://www.ahrq.gov/sites/default/files/publications/files/lepguide.pdf. Accessed February 19, 2024.
- Charwat H, Lane-Fall M. Anesthesia care for patients with limited English proficiency. APSF Newsletter. 2023;38:11–12. https://www.apsf.org/article/anesthesia-care-for-patients-with-limited-english-proficiency/ Accessed August 13, 2024
- Burkle CM, Anderson KA, Xiong Y, et al. Assessment of the efficiency of language interpreter services in a busy surgical and procedural practice. BMC Health Serv Res. 2017;17:456. PMID: 28676091
- Karliner LS, Jacobs EA, Chen AH, Mutha S. Do professional interpreters improve clinical care for patients with limited English proficiency? A systematic review of the literature. Health Serv Res. 2007;42:727–754. PMID: 17362215
- Khoong EC, Fernandez A. Addressing gaps in interpreter use: time for implementation science informed multi-level interventions. J Gen Intern Med. 2021;36:3532–3536. PMID: 33948799
- Kapoor R, Owusu-Agyemang P, Feng L, Cata JP. The impact of the need for language assistance services on the use of regional anesthesia, postoperative pain scores and opioid administration in surgical oncology patients. J Pers Med. 2023;13. PMID: 36983663
- Azua E, Fortier LM, Carroll M, et al. Spanish-speaking patients have limited access scheduling outpatient orthopaedic appointments compared with English-speaking patients across the united states. Arthrosc Sports Med Rehabil. 2023;5:e465–e471. PMID: 37101862
- Jimenez N, Jackson DL, Zhou C, et al. Postoperative pain management in children, parental English proficiency, and access to interpretation. Hosp Pediatr. 2014;4:23–30. PMID: 24435597
- Shapeton A, O’Donoghue M, VanderWielen B, Barnett SR. Anesthesia lost in translation: perspective and comprehension. J Educ Perioper Med JEPM. 2017;19:E505. PMID: 28377945
- Mittermaier M, Venkatesh KP, Kvedar JC. Digital health technology in clinical trials. NPJ Digit Med. 2023;6:88. PMID: 33212293
- Kamdar N, Jalilian L. Telemedicine: A digital interface for perioperative anesthetic care. Anesth Analg. 2020;130(2):272-275. PMID: 31934901